الاحتلال الصهيوني وبدعم مطلق من الولايات المتحده الأمريكيه يحارب المستشفيات في غزة . والسبب المثير للضحك انهم يبحثون عن رهائنهم ياللويل من هؤلاء الهمج . المرضي يحاولون الهرب
فيطلقون عليهم وابل من الرصاص . ثم نسمع من أمريكا ومن يدور في فلكها تصريحات كاذبه انها ومن خلال رجال مخابرها يطمئنون أن المقاومه تستخدم المستشفيات في العمليات العسكريه .. كذب
مابعده كذب . مافعله الصهاينه في مستشفي المعمداني والرنتيسي وأخيرا مجمع الشفاء يمكن أن يقوم به مجموعه من الصيع لايحتاج الي هذه الأله العسكريه الكبيره . فضيحتهم أصبحت بجلاجل وفقدوا صوابهم ولو امتلك المقاومون سلاح الطيران لكبدوهم خسائر مماثلة أو يزيد ..
سلوك الصهاينه مع المستشفيات والمرضي هو نفسه سلوك أبناء عمومتهم من الأمريكان فقد فعلوها في ملجأ العامرية ببغداد . يومها قتلوا النساء والمرضي والأطفال والشيوخ . وعندما عجزوا عن تدميره بالقنابل ثقيله الوزن استخدموا قنابل التفريغ الهوائي . كنت شاهدا علي جريمتهم
ورأيت بأم العين حجم الدمار والأشلاء التي خلفها الطيران الأمريكي وحجتهم الواهيه التي ثبت زيفها أن الملجأ به أسلحه للدمار الشامل وبه الكيماوي . يالها من خسه وندالة
انهم لايعرفون شيئا عن الأخلاق فهم من غرسوا كل الموبيقات في العالم . لاعلاقه بما يقال علي ألسنتهم بما يفعلون فهم مجرمون بالفطرة .الاحتلال الذي قتل الأسري وهم أحياء داسوهم بالدبابات يالها من خسة وياله من عار. قتلوهم فرادى وجماعات بالمخالفة لكل القوانين والشرائع السماوية والوضعية إنها أخلاقهم الدميمة وهذا عهدهم مع أنفسهم ومع الآخرين. وقد عرفوا بنقضهم العهود والمواثيق وعلى مر التاريخ. هو نفسه من ارتكب جرائمه المتتاليه في دير ياسين وفي مدرسه بحر البقر وفي صبرا وشاتيلا وفي قانا الأولي والثانيه وفي مصنع أبو زعبل بمصر جرائمهم لاتنسي . نحتاج فقط الي تنشيط الذاكره والعوده الي ماضيهم الأليم
كلهم مجرمون ليس أقل من صناعه مجسمات لهم ولقادتهم . نريد أن يراها أبناءنا ليحفظوا أشكالهم ويعرفون أن هؤلاء لاخلاق لهم وأنهم ليسوا ببشر بل هم مجرمون بالفطرة وان مايقال من أنهم شعب الله المختار كذب وتخرص فهم من قتلوا الأنبياء ومثلوا بجثث الاطفال والنساء والأبرياء ..